الذكاء هبة من الله يمنحها لعباده بنسب متفاوتة كالرزق والجمال وغيرهما من الصفات. وكثير من الناس يمتلكون قدرات بشرية هائلة وطاقات كامنة , لكن المشكلة أن غالبيتهم لا يستغلون ذكائهم وقدراتهم الذهنية التي أعطاهم الله إياها.

لقد أوضحت الدراسات العلمية أن الناس يعتمدون فقط على 10% أو أقل من الموارد العقلية لديهم حتى عندما يبذلون أكبر جهد لديهم في التفكير. ولعل المشكلة التي يعاني منها أغلب الناس أنهم يعتقدون أن هناك نوعًا واحدًا فقط من الذكاء ألا وهو الذكاء المنطقي، وإذا سألتهم عن معنى الذكاء قالوا لك إنه القدرة على تكوين المفاهيم وحل المشكلات والحصول على معلومات وتفسيرات مع أن هذا جزء واحد فقط من الذكاء . وهذا الفهم الخاطيء يؤدي بلا شك إلى عدم استغلال الطاقة الذهنية بصورة متكاملة و إهدار معظمها .

نظرية الذكاءات المتعددة التي أطلقها عالم النفس الأمريكي في جامعة هارفارد (هوارد جاردنر) العام 1983هـ من خلال كتابه (أطر العقل) جاءت لتتجاوز عدداً من نظريات الذكاء السابقة باعتبارها تعطي صورة ذكاء متعددة للشخص وليس نسبة ذكاء، وباعتبارها تُوسِّع من دائرة الذكاء فبدلاً من أن يقتصر ذكاء الشخص على (الذكاء اللغوي والذكاء المنطقي) السائدين في الميادين التربوية التي تقتصر مقاييس الذكاء عليهما فقط، أصبح هناك ذكاءات أخرى جديرة بالمتابعة والتنمية مثل (الذكاء المكاني، الذكاء الحركي، الذكاء الاجتماعي، الذكاء الذاتي، الذكاء الطبيعي ، الذكاء المنطقي ، الذكاء اللغوي ، الذكاء الموسيقي ).لذلك جاءت نظريات الذكاء المتعدد لتقول إن كل الناس لديهم ذكاءات متعددة بناءً على الوراثة والثقافة والخبرات والتجارب وأنها قابلة للتنمية والتطوير وقابلة أيضاً للقياس والملاحظة .

و تم تصميم مؤشر للذكاءات يقيس الارتياح مع الذكاءات كي نحافظ على الذكاءات القوية و نقوي الذكاءات الضعيفة بالتمارين و الأنشطة الخاصة بتنميتها

رؤيتنا :

إن أكاديمية عقول لصناعة العبقرية تسعى إلى ابتكار أفضل الطرق و الوسائل الداعمة لمهارات تطوير أداء الـعنصر الـبشري و الـذي نرى أنـه أهـم عـنصر مـن عـناصر تـنمية الـمجتمع و الذي يجب تشكيله و تطويره لـيتوافق مـع بـقية عـناصر الإنـتاج الأخـرى الـتي تـساهم فـي تـطوير هـذا الـمجتمـع .

رسالتنا :

تقديم أفضل البرامج التدريبية المناسبة لإحتياجات المجتمع من خلال تبني أفضل و أحدث الـطرق الـتدريبية المتميزة مـن أجل نشر ثقافة التعليم و الـتدريب و تطوير الـخبرات لـلمساهمة فـي تـطوير أداء الأفـراد و المؤسـسـات وصـنع الـتميـز الـوظيفـي .

فلسفتنا :

•  التركيز على المهارات العملية أكثر من النظرية ضمانا لأستمرار أمثل في التدريب ولتحقيق نتائج فورية .

•  تـطوير أداء الدارسيـن و الـتحقق من قدراتهم اللازمة لممارسة المجال المهني الذي يختارونه .

•  تـوفير مـجموعة من البرامج العامة و برامج الأطفال التي تلبي حاجاتك وطموحاتك .

•  تنفيذ التدريب في أي منطقة داخل و خارج المدن الكبرى وفي المواقع البعيدة .

•  تـقديـم خـدماتـنا إلـى الـعملاء عـلى نـطـاق العالم أجمع .