3 مفاتيح للنجاح في التعامل مع الولد الصعب
الكثير من الأهل لا يتقبلون أو لا يفهمون الدعم الإيجابي. لهذا من الضروري أن نضيء على بعض أشكال هذه الاستراتيجية التربوية.
الدعم الإيجابي لا يعني أن نعانق الولد عندما يفعل شيئاً يجب أن لا يفعله.إنه أكثر من هذا : إنه يتطلب أن لا تستخدموا العقاب او الشجار لأن هذا يؤدي إلى ردة فعل سلبية أكثر عند الولد.
يجب أن نقترب من الولد لنطلب منه لماذا فعل هذه ” الحماقة “.
يمكننا أن نقول له بهدوء إن الفعل الذي ارتكبه ليس صحيحاً وأن نشرح له لماذا. ثم يمكننا أن نشير له كيف كان يجب أن يتصرف.
ثم أخيراً نلجأ إلى الدعم الإيجابي كأن نقول مثلاً : “أنا أثق بك”، “أنا أعرف أنك تستطيع أن تفعل أفضل من هذا”، “أنا أدعمك، أنا أحبك وأنتظر أفضل من هذا منك، لهذا لا تخيب أملي”.
أعطوه الثقة، قدموا له فرصة وضعوا له حدوداً
يجب أن يفهم الولد منذ طفولته المبكرة أن لدينا كلنا حدوداً وأنه للحصول على حقوق يجب أن نحترم بعض الالتزامات. وكل الناس معنيين بهذا : الأولاد كما البالغين.
من المهم أن يألف الولد عادات معينة وروتيناً معيناً وأن يعرف ما الذي ننتظره منه في كل لحظة.
الأولاد المتطلبون يحتاجون الأمان وإذا ربيناهم في أجواء منظمة بشكل جيد حيث الأولوية للدعم الإيجابي، سنساعدهم على الشعور بهدوء أكبر.
أعطوهم الثقة، أقنعوهم بها بأن تقولوا لهم إنهم قادرون على القيام بالكثير من الأشياء، وشجعوهم على تحمل المسؤولية التي سوف ترفع من تقديرهم لأنفسهم.
أهمية الذكاء العاطفي
الذكاء العاطفي يجب أن يكون موجوداً في تربية كل ولد. من الضروري أن نساعده على تمييز انفعالاته وعلى ترجمة ما بشعر به إلى كلمات.
منذ صغره، علينا أن نعوّده على التواصل العاطفي بسؤاله ” بماذا تشعر ؟ “. يجب أن يعرف كيف يعبّر عن حزنه، غضبه، خوفه…
هكذا يستطيع استخدام هذا العلاج العاطفي، لكن علينا من أجل هذا أن نظهر له الثقة والتقارب.
لا تحكموا عليه أبداً لما يقوله. من الضروري أن تكونوا متفهمين وأن تشجعوا دائماً حواراً متبادلاً ومنفتحاً.