ما هي أهمية وجبة الإفطار لأطفالك فى مرحلة الدراسة ؟
وجبة الفطار من أهم الوجبات التى تقدمينها لطفلك خلال اليوم الدراسى، فعليك أن تحضرى لطفلك وجبة فطار يتناولها قبل الذهاب الى المدرسة ووجبة أخرى يتناولها خلال اليوم الدراسى، ويتسبب إهمال الأطفال لوجبة الإفطار قبل الذهاب للمدرسة في الكثير من المشكلات الصحية، اذ تعتبر وجبة الإفطار للأطفال أفضل وسيلة لتزويد الطفل بالطاقة لكي يبدأ يومه قبل المدرسة بكل حيوية ونشاط، حيث أظهرت الدراسات أن الطفل الذي يتناول وجبة إفطار تتكون من سعرات حرارية متعادلة من النشويات المركبة والبروتينات تظهر لدية قدرة أكبر على التحصيل والإنجاز عن الطفل الذي يتناول إفطار يحتوي على نسبة أعلى من البروتين أو النشويات.
ويجب أن تكون الوجبتين مكملتين لبعض، وتحتوي على جميع العناصر الغذائية، مثل الماء والفواكه والخضروات واللبن والخبز، ويجب الإبتعاد عن السكريات لأنها تزيد من طاقة الطفل لوقت معين وبعد ذلك ينتهى مفعولها فيشعر الطفل بعدها بالخمول، مما جعل بعض المدارس تضع قوانين لها أنه لا يجب إعطاء الطفل أى حلوى ليتناولها فى المدرسة، وهذه المدارس أيضا لا يتم بيع الحلوى داخلها للأطفال.
إنما الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة يمد الطفل بالطاقة والحيوية طوال اليوم، والفواكه والخضروات الطازجة تمد الطفل بالمعادن والفيتامينات التى يحتاجها وتساعده على تنشيط القوى العقلية مما يجعله أكثر ذكاءا وإستعدادا لفهم وإستيعاب المعلومات،
تتركز أهم الأسباب التي تجعل الطفل لا يقبل على تناول وجبة الإفطار فيما يلي:
1.تأخر الطفل في النوم، وبالتالي يتأخر في الاستيقاظ مما لا يمكن الطفل من تناول وجبة الإفطار.
2.عدم قدرة بعض الأمهات على تحضير وجبة الإفطار؛ نظراً لأن أبناءهن يذهبون إلى المدرسة في وقت مبكر ولا يوجد وقت كافٍ لتحضير الطعام.
3.انشغال الوالدين بأعمالهم وعدم توافر الوقت الكافي لتجهيز وجبة الإفطار للطفل قبل الذهاب للمدرسة.
4.عدم تعود الأسرة على تناول وجبة الإفطار، ومن ثم ينعكس هذا التعود على الأطفال فلا يتناولون وجبة الإفطار.
نصائح هامة حول إعداد وجبة الإفطار للطفل:
– الحرص على أن يكون الطعام المعد للطفل يوفر التغذية الآمنة والمتوازنة له، والتي تكفي احتياجات الطفل خلال وجوده في الحضانة أو المدرسة.
– مراعاة النظافة أثناء تحضير طعام إفطار الطفل، بحيث يحافظ على جودته وقيمته الغذائية.
– تنبيه الطفل بأن يضع طعامه في المبرد بالمدرسة؛ في حالة إذا ما كان الطعام يحتوي على البروتينات التي قد تفسد إذا أبقيت لمدة طويلة خارج المبرد.
– الاهتمام بأن تكون وجبة الإفطار شاملة لجميع أنواع الطعام كالجبن والخيار والفاكهة أو سندوتشات الدجاج والبطاطس.
– الابتعاد عن إعطاء الطفل المكسرات والشوكولاته والفستق؛ لأنها قد تسبب الحساسية له.
– تعويد الطفل على تناول اللبن بجميع منتجاته؛ لاحتوائه على الكالسيوم وفيتامين ب؛ الذي يساعد في التغلب على إحساس التعب عند الطفل.
– استبدال الخبز الأبيض بالخبز البلدي أما البطاطس المقلية الجاهزة (الشيبس) الذي ثبت حديثاً احتواؤه على نسب مرتفعة من مادة الأكرايل أميد المسرطنة؛ فينصح باستبداله بالبطاطس المقلية بالبيت بقليل من الزيت.
– إعطاء الطفل العصائر الطبيعية كالبرتقال أو الموز أو الجوافة أو المانجو أو بعض ثمار الفاكهة الطازجة المغسولة جيداً، ووضعها للطفل داخل أكياس نظيفة بعد تقطيعها لكي يأكلها الطفل بسهولة أثناء اليوم الدراسي.
وأثبتت الدراسات أن لوجبة الفطار التى يتناولها الطفل تأثير كبير على مستواه الدراسى داخل المدرسة وقدرة تحصيله على المعلومات، فعندما أجرت بعض التجارب على الأطفال الذن يتناولون وجبة إفطار كاملة وغيرهم من الأطفال أثبت أن الذين يتناولون وجبة الإفطار أكثر ذكاءا وأكثر تقدما فى المستوى الدراسى عن غيرهم من الطلبة.
لذلك برنامج عقول التربوي ينصح الأمهات بالإهتمام بهذه الوجبة أكثر من أى وجبة أخرى فكثيرا منا يهتم بوجبة الغداء أكثر من وجبة الفطار، فعليك الأن أن تغيرى هذه الفكرة