قيم تربوية : القيم الأخلاقية | حسن الخلق
التعريف
عرف ابن حجر رحمه الله حسن الخلق بأنه: وصف يحمل على فعل كل حميد وترك كل كل ذميم.
الفكرة
تقوية حسن الأخلاق في قلوب الناس وبيان أهميتها ، لتكوين مجتمع قوي مترابط متماسك، ليكون قدوة للمجتمعات الأخرى.
أنواع حسن الخلق
حسن الخلق نوعان:- حسن الخلق مع الله 2- حسن الخلق مع الناس قال بعض السلف: “حسن الخلق قسمان: أحدُهما مع الله – عزَّ وجل -، وهُوَ أنْ تَعْلَمَ أنَّ كل ما يكون منك يوجب عذرًا، وأن كل ما يأتي من الله يوجب شكرًا.
ثانيهما: حسن الخلق مع الناس, وجماعه أمران: بذل المعروف قولاً وفعلاً، وكف الأذى قولاً وفعلاً
أدلة من القرآن الكريم
قال تعالى:
(( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) وقال تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83] وقال تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34].
{وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا} [الإسراء: 53].{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم} [القلم: 4].
{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} [النساء: 148].
{وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} [الحج: 24].
{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ * يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } [الحجرات: 11 – 13].
أدلة من الأحاديث الشريفة ، في بيان حسن الخلق
وعن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال: قال – صلى الله عليه وسلم -: ((مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ)).
ومن وصايا النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – للصحابيين الجليلين أبي ذر ومعاذ بن جبل – رضي الله عنهما – أنه قال: ((اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ)).
فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ).وقال صلى الله عليه وسلم: { أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً } [رواه أحمد وأبوداود].
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: { أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً } [رواه الطبراني].
– وقال عليه الصلاة والسلام : ((إنَّما بُعثِتُ لأُتمِّمَ مكارم الأخلاق – وفي رواية: صالح الأخلاق))؛رواه البخاري في “الأدب المفرد”، وأحمد، والحاكم، وصحَّحه الألباني.
وقال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أُكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم خُلقًا))؛ رواه أحمد، والترمذي، والدارمي، وصحَّحه الألباني.
وفي الحديث الآخَر قال: ((ليس المؤمنُ بالطعَّان، ولا اللعَّان، ولا الفاحش البذيء))؛ أخرجه الإمام أحمد، والترمذي، والحاكم، وصحَّحه الألباني.
وعن أبي ذرٍّ الغِفاري – رضي الله عنه – أنَّه قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تَلْقى أخاك بوجهٍ طَلْق))؛ أخرجه مسلم، وأحمد، والترمذي.
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – سُئِل عن أكثر ما يُدخل الناسَ الجنَّةَ، فقال: ((تقوى الله، وحُسن الخُلق))؛ رواه أحمد والترمذي، وابن ماجه، وحسَّنه الألباني.
وقال – صلَّى الله عليه وسلَّم – : ((أنا زَعيمٌ ببيت في رَبَضِ الجنَّة لِمَن تَرَك المراء، وإن كان محقًّا، وببيت في وَسَطِ الجنة لمن ترك الكذبَ وإن كان مازحًا، وببيتٍ في أعلى الجنَّة لِمَن حَسُن خلقُه))؛ رواه أبو داود، وحسَّنه الألباني.
وقَالَ أَبُو ذَرٍّ لَمَّا بَلَغَهُ مَبْعَثُ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ لأَخِيهِ: “ارْكَبْ إِلَى هَذَا الْوَادِى، فَاسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ”، فَرَجَعَ فَقَالَ: “رَأَيْتُهُ يَأْمُرُ بِمَكَارِمِ الأَخْلاَقِ”؛ صحيح البخاري – (ج 20 / ص 155).
وعَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: “سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ”، فَقَالَ: ((الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِى صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ))؛ صحيح مسلم – (ج 16 / ص 388).
وقال رجل: “يا رسول الله! ما خير ما أعطي العبد؟” قال: ((خُلُق حسن))؛ مصنف ابن أبي شيبة – (ج 6 / ص 87).
وعن أم سلمة قالت: “… قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْمَرْأَةُ مِنَّا تَتَزَوَّجُ زَّوْجَيْنِ وَالثَّلاثَةَ وَالأَرْبَعَةَ، ثُمَّ تَمُوتُ فَتَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَيَدْخُلُونَ مَعَهَا، مَنْ يَكُونُ زَوْجَهَا؟” قَالَ: ((يَا أُمَّ سَلَمَةَ، إِنَّهَا تُخَيَّرُ فَتَخْتَارُ أَحْسَنَهُمْ خُلُقًا، فَتَقُولُ: أَيْ رَبِّ إِنَّ هَذَا كَانَ أَحْسَنَهُمْ مَعِي خُلُقًا فِي دَارِ الدُّنْيَا، فَزَوِّجْنِيهِ، يَا أُمَّ سَلَمَةَ ذَهَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ))؛ المعجم الكبير للطبراني – (ج 17 / ص 189). وعَنْ جَابِرِ بن سَمُرَةَ، قَالَ: “كُنْتُ فِي مَجْلِسِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَسَمُرَةُ، وَأَبُو أُمَامَةَ، فَقَالَ: ((إِنَّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ لَيْسَا مِنَ الإِسْلامِ فِي شَيْءٍ، وَإِنَّ أَحْسَنَ النَّاسِ إِسْلامًا أَحَاسِنُهُمْ أَخْلاقًا))؛ المعجم الكبير للطبراني – (ج 2 / ص 368).
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أكمل المؤمنين إيمانًا أحاسنهم أخلاقًا، الموطئون أكنافًا، الذين يَألَفون ويُؤلَفون، وليس منا مَن لا يَألَف ولا يُؤلَف))؛ المعجم الأوسط للطبراني – (ج 10 / ص 129).
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم -: ((أَلا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِ هَذِهِ الأُمَّةِ؟ الثَّرْثَارُونَ، الْمُتَشَدِّقُونِ، الْمُتَفَيْهِقُونَ. أَفَلا أُنَبِّئُكُمْ بِخِيَارِهِمْ؟ أَحَاسِنُهُمْ أَخْلاقًا)). قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: “قُلْتُ: الثَّرْثَارُ: الْمِكْثَارُ فِي الْكَلامِ، وَالْمُتَفَيْهِقُ: الَّذِي يَتَوَسَّعُ فِي الْكَلامِ وَيَفْهَقُ بِهِ فَمَهُ”. قَالَ الأَصْمَعِيُّ: “الْفَهْقُ: الامْتِلاءُ”؛ الآداب للبيهقي – (ج 1 / ص 186).
وعن عبدالله بن عمرو، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال في مجلس: ((ألا أخبركم بأحبكم إليَّ، وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة؟)) – ثلاث مرات يقولها – قلنا: بلى يا رسول الله، قال: ((أحسنكم أخلاقًا))؛ صحيح ابن حبان – (ج 2 / ص 463).
كيف يحسن الإنسان خلقه
من خلال ما يأتي
1- قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم و اتباع أخلاقه قال تعالى : (( وإنك لعلى خلق عظيم )) فهو القدوة في هذا الجانب قال تعالى : (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ))
2- قراءة سير السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومعرفة أخلاقهم.
3- اختيار الرفقة الصالحة التي تعين على فعل الخير.
4- مجالسة الأتقياء والصالحين؛ لأن الإنسان يتأثر بمن يجالسه ويخالطه
5- استشعار وتذكر عظيم الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى لحسن الأخلاق.
6- الإستعانة بالله وكثرة الدعاء والتضرع إليه لتحبيب حسن الأخلاق وتبغيض سيئها
ومن الوسائل العملية أيضاً لتحسين الأخلاق:
1) ضبط اللسان فيبتعد المسلم عن السب والشتائم والسخرية واللمز بالناس .
لسانك لا تذكر به عورة امرئ ### فكلُّـك عورات وللناس ألسن.
2) تهدئة النفس عند الغضب،باتباع الطرق الآتية:
أ) أن يذكر الله ويستعيذ به من الشيطان الرجيم فقد جاء في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلين يستبان فأحدهما احمرّ وجهه وانتفخت أوداجه فقال صلى الله عليه وسلم : ( إني لأعلم كلمة لو قالها لأذهب الله عنه ما يجد : أعوذ بالله من الشيطان )
ب) أن يغير الحالة التي هو عليها وقت الغضب فإن كان قائما جلس وإن كان جالسا اضطجع كما جاء التوجيه من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ، أو يغير المكان الذي فيه وقت الغضب.
ج) أن يتذكر ما يؤول إليه الغضب من الندم والخسارة والهم والغم، فكم من بيوت هُدمت ، وأُسر شتِّـت وعلاقات قُـطِّـعت كل ذلك بسبب لحظة غضب !!
د) أن يتذكر الغاضب قُبح صورته حال الغضب من انتفاخ الأوداج وبحلقة العينين واحمرار الوجه .
هـ) أن يتذكر ثواب العفو والصفح فمن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كظم غيظا وهو قادر على أن يُنفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور ما شاء ) رواه أبو داود .
3) ومن الوسائل العملية في تحسين الأخلاق محبة الخير للناس ، ومعاملتهم كما تحب أن يعاملوك ؛ قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ) رواه مسلم
4) طلاقة الوجه مع الناس فيقابلهم بوجه مبتسم غير عبوس ، فإن هذا من المعروف قال صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرنَّ من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) رواه مسلم . كما أن هذه الابتسامة من الصدقة قال صلى الله عليه وسلم ( وتبسمك في وجه أخيك صدقة ) رواه الترمذي وهو حديث صحيح .
من أضرار سوء الخلق
· سيئ الخلق يعرض نفسه لسخط الله ، يمقته الله عز وجل، ويُبغضه الرسول صلى الله عليه وسلم، ويُبغضه الناس على اختلاف مشاربهم.
· سيئ الخلق يجلب لنفسه الهم والغم والكدر، وضيق العيش، ويجلب لغيره الشقاء .
فوائد حسن الخلق في الدنيا والآخرة
من فوائد حسن الخلق :
1- حسن الخلق من أفضل ما يقرب العبد إلى الله تعالى.
2- إذا أحسن العبد خلقه مع الناس أحبه الله والناس .
3- بحسن الخلق يألف الناس ويألفه الناس.
4- لا يكرم العبد نفسه بمثل حسن الخلق ولا يهينها بمثل سوئه .
5- حسن الخلق سبب في رفع الدرجات وعلو الهمم.
6- حسن الخلق سبب في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرب منه يوم القيامة.
7- حسن الخلق يدل على سماحة النفس وكرم الطبع .
8- حسن الخلق يحول العدو إلى الصديق.
9- حسن الخلق سبب لعفو الله وجالب لغفرانه.
10- يمحو الله بحسن الخلق السيئات.
11- يدرك المرء بحسن خلقه درجة الصائم القائم.
12- حسن الخلق من أكثر ما يدخل الناس الجنة.
13- حسن الخلق يجعل صاحبه ممن ثقلت موازينه يوم القيامة .
14- حسن الخلق يحرم جسد صاحبه على النار.
15- حسن الخلق يصلح ما بين الإنسان وبين الناس.
16- وبالخلق الحسن يكثر المصافون ويقل المعادون.