7 طرق لتنمية القدرة الإبداعية للطفل
1- تنمية حب الاستطلاع عند الطفل: إن حب الاستطلاع والثقة بالنفس، والإبداع تتفاعل مع بعضها، ذلك بقدر ما لديهم من حب الاستطلاع يكون لديهم تقدير لأنفسهم وبالتالي يكون لديهم رغبة في الاستمرار بالعمل المبدع وتكوين خبرة فنية بمحيطهم، ويطورون كفاءات مناسبة، ويتفاعلون بشكل جيد مع عالمهم الخارجي مما يزيد من تطوير ثقتهم بأنفسهم أيضاً ويكون تقديرهم لذواتهم عالياً، الأمر الذي يسهم في تطوير قدراتهم الإبداعية
2- تحرير الأطفال من الخوف والخطأ: لأنه مما يعيق الأصالة، وأن التأكيد على الممارسات التي نتعلم عن طريقها من الأخطاء التي نقع فيها تشجع محاولات القيام باللعب بالإمكانيات التي هي جزء أساسي في عملية الإبداع ، لذا فإن الاتجاه الهادئ والمتسامح تجاه الأخطاء الأولية التي تقيّم فيما بعد ، وترفض من زاوية ما لكونها غير ملائمة تشجع التجريب بالإمكانات البديلة وهذا الأمر جزء من النتاج الإبداعي
3- تشجيع التخيل بالإضافة إلى النظرة الواقعية للإمور: إن التشديد على أن يكون التفكير مرتبطا بالواقع يمكن أن يثبط من عملية التجريب للاحتمالات الغربية التي هي على الأغلب مفيدة ، إلا أن تشجيع التحرك الحر من الخيال إلى الحقيقة والمزج بين الآراء الغربية والتقويم الناقد من الأهمية بمكان العمل على تشجيعها
4- تشجيع اختلاط الطفل بالأشخاص المبدعين: إن المستويات العليا من الإبداع تتطلب أن يتقبل الآخرون الأفكار والأعمال الغير مألوفة ولن يقدر ذلك سوى الأشخاص المبدعون وغير التقليديين فالطفل قد يسعى إلى تشبيه نفسه بنماذج أكبر منه سنا عند الفشل في بعض محاولاته فالقدوة والجو العام الإيجابي قد يكون سببا في تطوير الإبداع
5- تشجيع الاختلاف والتفرد: إن تشجيع الاختلاف في الرأي والعمل على التجريب، وإعطاء الفرد إحساسا بتفرده هما أمران مرغوب بهما
6- تشجيع المبادرات الفردية: إن توفير أكبر قسط من الفرص للدراسة الفردية والسماح لكل متعلم بأن يتقدم حسب قدراته ، وتوفير جو من المرونة في المختبر ، والخبرات الميدانية كلها عوامل تشجع على تطوير العوامل الرئيسية للنشاطات الإبداعية
7- تجنب قولبة الشخص ذي القدرة الإبداعية حتى لا تطمر بوادر الإبداع عنده.