ما الوقت الذى ينتهي فيه حاجة رضيعى للقيلولة؟
إغفاءة النهار هي من أهم الوسائل التي تساعد على استعادة النشاط واستكمال مهام اليوم وهي في العادة إن كانت بشكل صحي وجيد لا تسبب الأرق أبدًا بل ربما تساعد على النوم الجيد، حتى أن المجلة الطبية البريطانية نشرت عام 2008 دراسة، قارن فيها الباحثون بين ثلاث حالات: زيادة ساعات النوم، أو التمتع بالقيلولة، أو تناول الكافيين، باعتبارها وسائل التعامل مع «نوبة نعاس الظهر»، فظهر أن القيلولة كانت أكثر تلك الوسائل فاعلية.
يحتاج من يستيقظ في السادسة أو السابعة أو حتى الثامنة إلى قيلولة بعد الظهر لا تزيد عن الساعة ونصف ولا تقل عن النصف ساعة وهذا لللكبار أما الصغار فالأمر مختلف قليلًا.
- في مرحلة ما بعد الولادة ينام الرضيع لفترات طويلة للغاية، بل ربما تكون أوقات استيقاظه لا تتعدى الأربع ساعات مثلًا، وتبدأ فترات النوم تقل تدريجيًا لكنه يظل في حاجة لنومة طويلة في وسط النهار فضلًا عن نوم المساء.
- في عمر العامين تتوقف قيلولة الصباح، ويظل الابن في حاجة لقيلولة بسيطة وقت الظهر وقد يستمر الطفل في الاحتياج لها حتى سن السادسة ثم يتوقف عنها تمامًا. لا تتعمدي أن توقفيه عن القيلولة أبدًا ولكن يمكنك التقليل منها مدتها إن كانت تؤثر على ساعات نومه في الليل، واحرصي على أن تكون القيلولة بعد الظهر إلى وقت العصر وليس بعد ذلك حتى لا تؤثر على نوم الليل.
- في هذا العمر ما قبل سن المدرسة يجب أن ينام الطفل ما يصل إلى 12 ساعة يوميًا وإن حصل على أقل من ذلك فهو في حاجة لقيلولة مناسبة.
- في حال رفض القيلولة تمامًا، يمكن فرض أسلوب من الراحة كأن نأخذ اللعب والكتب إلى السرير ونرتاح قليلًا أو يمكن أن نمارس نشاطًا بسيطًا كالتلوين أو سماع أغنياتنا المفضلة في السرير وحبذا لو أسدلت الستائر لتكون الغرفة متوسطة الإضاءة وكذلك حبذا لو كان المنزل هادئًا ليكون هذا فترة راحة للجميع نمارس بعدها نشاطنا.