علاج البلغم عند الأطفال بزيت السمسم..؟
البلغم عند الأطفال
البلغم هو عبارة عن سائل من المخاط المتواجد في الحلق، مّما يعطي شعوراً بعدم الراحة والانزعاج وعدم الرغبة بتناول الطعام بالإضافة إلى سيلان الأنف والكحة المزعجة، وتكثر هذه الحالة لدى الأطفال الصغار، ويوجد العديد من الألوان للبلغم نظراً للحالة الصحية التي كانت سبباً لتكوّنه، فمثلاً اللون الأصفر يدلّ على وجود مشاكل في الجهاز التنفسي وإصابته ببعض الأمراض كالبرد والإنفلونزان واللون الأخضر يدلّ على وجود التهاب بالرئة، واللون البني يدلّ على استنشاق الهواء الملوث بالغبار أو الدخان، واللون الرمادي يدلّ على استنشاق الهواء الملوّث، واللون الأحمر يدلّ على نزول الدم. هنالك العديد من العوامل التي تؤدي إلى تواجد البلغم، مثل: الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، والتعرّض للحساسية، واستنشاق الهواء الملوّث بالغبار، أو التدخين، أو وبر الحيوانات، والإصابة بالسلّ، أو الالتهاب الرئوي، أو سرطان الرئة، وإصابة الرئة بالعدوات البكتيرية أو الفيروسية. علاج البلغم عند الأطفال يمكن اللجوء للعلاج الدوائي للتخلّص من البلغم عند الأطفال، أو العلاج الطبيعي، مثل: جعل الطفل يشرب كميات كبيرة من المياه الدافئة حتّى يتقيّأ ويخرج البلغم مع القيء. شرب الماء الممزوج بالعسل، ولكن لا تستخدم هذه الوصفة للأطفال قبل بلوغهم العامين. إعطاء الطفل بعض الأعشاب الدافئة كالبابونج، مع مراعاة عمر الطفل. علاج البلغم عند الأطفال بزيت السمسم يساهم زيت السمسم لعلاج البلغم عند الأطفال، وذلك من خلال خلط زيت السمسم وزيت الزيتون وتسخينه، ثمّ دهنه على صدر الطفل بعد أن يصبح دافئاً، ويساعد زيت السمسم على التخلّص من السعال الناجم عن وجود البلغم من خلال تناول 5 مل منه قبل النوم، والذي يعدّ فعالاً لهذا الأمر أكثر من الأدوية والمضادات الحيوية. يستخدم زيت السمسم للأطفال لأغراض أخرى، مثل: زيادة معدّل النمو لدى الطفل، وذلك عندما يتمّ تدليك جسم الطفل به قبل النوم، والذي يساعده أيضاً للحصول على نوم مريح وصحيّ، وذلك لأنّه يزيد من معدل تدفق الدم في الشرايين المسؤولة عن نمو الجسم وإطالته، ويزيد من مستوى هرمون الإنسولين المسؤول عن النمو. تحذير: في حالة الإصابة البالغة بالبلغم لا يجوز تقديم الحليب ومشتقاته للطفل المصاب وخصوصاً الحليب البقري، حيث إنها تزيد من كمية البلغم وتفاقم المشكلة، ويجب كذلك تجنب شرب بعض العصائر “كالجريب فروت”، بالرغم من أنّه يعدّ علاجاً جيّداً للزكام لأنّه من الحمضيات ويحتوي على كميات جيدة من فيتامين C، إلا أنّه يسبّب تفاقماً لمشكلة البلغم ولا يعمل على حلّها.