كيف تكتشفين التهاب الحفاض مبكرًا قبل أن يتفاقم؟
هل صحيح أن التهابات الحفاض لا يمكن تجنبه؟ هل صحيح أن الأم لا تستطيع اكتشافه مبكرًا؟ التهابات الحفاض إحدى المشكلات الجلدية الشائعة بين الأطفال الرضع بسبب البلل وتأثير البول والبراز على بشرة الرضيع، لكن السؤال هل يمكن للأم اكتشافه مبكرًا ومعالجته قبل تفاقمه أو وقاية رضيعها منه بالأساس.
الإجابة نعم يمكن في ظل خطوات معينة لا يجب إغفالها ولا إهمالها لوقايته أولًا أو اكتشافها في بدايتها وسرعة علاجها.
- غيري الحفاضة بمجرد اتساخها خاصة عند التبرز.
- لا تتركي صغيرك أكثر من ساعة بالحفاض نفسها حتى لو كان قد تبول فقط فالبول أيضًا يؤذي بشرته.
- لا تحكمي إغلاق الحفاظ بشكل يضيق على جسم طفلك وبشرته.
- اغسلي منطقة الحفاض جيدًا بالماء الفاتر وصابون مناسب للأطفال
- جففيها بفوطة قطنية ناعمة بالتربيت لا بالمسح الشديد
- لا تستخدمي المناديل المبللة إلى في نطاق محدود خارج المنزل وامسحي بعدها بفوطة مبللة بالماء لإزالة آثار الكحول أو العطور الموجودة بالمناديل المبللة
- استخدمي مرهم لالتهابات الحفاض مع كل تغيير للحفاض، ولا تظني أن استخدامه وقت الالتهاب فقط فاستخدامه من البداية يقيه من حدوث الالتهاب بالأصل.
- استخدمى مرهم بيبانثين مع كل مرة تغيرين الحفاض، لما لها من فوائد علاجية في ترطيب الجلد وحمايته من الالتهابات.
- اختاري نوعية حفاض جيدة وغلاء سعرها ليس هو الفيصل ولكن تناسبها مع بشرة رضيعك
- افحصي المنطقة جيدًا عند التغيير للانتباه لبداية أي التهاب وتكثيف العناية بالبشرة وترطيبها إن وجدت بداية للالتهاب