ماذا سيحدث لابنكِ في السنه الدراسيه الأولى ..؟
ليلة أول يوم لطفلي في المدرسة ليلة لا تُنسى، هكذا عبرت إحدى الأمهات عن شعورها ليلة أول يوم مدرسة لطفلها الأول، تقول الأم: “عندما وضعت طفلي في السرير وأطفأت الأنوار، أمسك ابني بيدي وقال لي: أنا خائف، حاولت أن أطمئنه وقلت له أن غدًا يومٌ كبير في حياته، فذهابه إلى المدرسة هو بداية تعلمه لأبجديات الحياة كلها”.
“الواقع أني كنت خائفةً أيضًا”، تقول الأم، فبالرغم من قيامنا بالاستعداد لدخول المدرسة خلال الأسبوعين الماضيين، بين شراء الزي المدرسي والحقيبة والحذاء والأدوات المكتبية، والأحاديث الطويلة والمتنوعة حول دخول المدرسة وتعلم الأشياء الجديدة، ومقابلة أصدقاء جدد، إلا أنني لا أعرف ماذا أتوقع بالفعل من رد فعل طفلي على دخول المدرسة وتقبله لها.
بماذا يشعر طفلكِ في أول يوم لدخول المدرسة؟
عزيزتي الأم.. لا تقلقي ولا تتوتري من رد فعل طفلك تجاه دخول المدرسة لأول مرة، فعقل الأطفال لا يحمل كل التعقيدات التي تحملها عقولنا، حاولي أيضًا ألا تنقلي إليه قلقك وتوترك، فقد يكون هذا هو الدافع الرئيسي لإصابة طفلك بالقلق.
الواقع أن ما يتعلمه الطفل في العام الأول للمدرسة قد يكون مفاجئًا للأم على المستويين التعليمي والاجتماعي أيضًا، فمهارات الطفل الاجتماعية تنمو كثيرًا في وجود نظراء في العمر، مع وجود اختلافات في الشخصيات والخلفيات التربوية.
معظم الأمهات لا تجد شكوى من الأطفال من وجودهم في المدرسة في الأسبوع الأول، بل إن الكثيرات قد تصيبهن الدهشة من بكاء أطفالهن إذا تأخروا يومًا عن اللحاق بحافلة المدرسة.
الحقيقة أن الأمهات يتعلمن الكثير بدورهن من دخول أولادهن إلى المدرسة لأول مرة، ونسرد لكِ فيما يلي بعض النصائح التي قد تفيدك خلال العام الدراسي الأول لطفلك، ولنقل إنها خلاصة تجارب الأمهات بعد انتهاء العام الدراسي الأول.
7 نصائح للتعامل مع طفلك في عامه الدراسي الأول:
1. لا تحممي طفلكِ صباحًا، فطقوس الصباح أكثر مما ينبغي، حاولي تحميمه بعد عودته من المدرسة مهما كنتِ متعبة.
2. جهزي عبوة غذاء الطفل وزجاجته من المساء.
3. لا تتهاوني في إرسال ملابس إضافية خاصة بطفلك إلى المدرسة للطوارئ.
4. التزمي بمواعيد المدرسة صباحًا ومساءً.
5. احرصي على مشاركة طفلك في الأنشطة والرحلات المدرسية، فهذه من أهم أسباب تعلق الطفل بالمدرسة.
6. اشكري معلماته كثيرًا عبر كراسة المتابعة، وبشكل شخصي خلال اجتماعات الآباء في المدرسة.
7. حاولي توسيع علاقة الطفل بأصدقائه خارج نطاق المدرسة (مع المشتركين في النادي نفسه مثلًا).