الأسرار التي تربين بها أولادك بطريقه سليمه..لا تتخلى عنها.!
الحدوتة أو الحكاية شيء لا غنى عنه في تربية الأطفال في كل الأزمنة … أن نحكي لأطفالنا قصص قبل النوم و أن يكون هو أحيانا بطل القصة يعتبر أسلوب رائع في تربية الأبناء و إرساء مفاهيم مجتمعنا في أذهانهم كالصدق و الأمانة و انتصار الخير على الشر
نصائح من أجل حدوتة تربوية سليمة :
هناك بعض الأخلاقيات التي تريدين أن يتحلى بها طفلك أو بعض الصفات التي تزعجك من طفلك و تريدين أن يتوقف عنها فلتقومي بإضافة بعض الرتوش إلى الحدوتة لتعلمي طفلك بطريقة غير مباشرة اكتساب تلك الصفات أو الإقلاع عن بعضها، احكي لطفلك عن طاعة الوالدين ، عن الصلاة ، عن قصص الأنبياء ، عن الجنة و نعيمها، عن ما يرضي الله و ما يحبه الله و لا تكثري من قول « حتدخل النار أو ربنا حيزعل منك » بل رغبيه في الله بقصص عن رحمة الخالق و رأفته بعبادهالحدوتة تنمي التخيل البصري لدى طفلك .. فلا تكتفي بأن تعرضي له أفلام الكارتون حتى لا تقتلي إبداعه .. احكـي له حواديت غير مصورة حتى تحفذي بصره على التخيل و توسعي آفاق عقله
احرصي على أن يكون هناك موعد ثابت للحدوتة و ليكن قبل النوم.. فكل ما يسمعه طفلك قبل النوم سيحلم به و ستساعديه بحكاياتك الطيبة على قضاء ليلة طويلة هادئة و آمنة
كفي عن الحكايات التي تروع الأطفال كالغول و العنقاء و العفريت و غيرهما فهي أسلوب خاطئ في تربية الأطفال و تصيب الأطفال بالجبن و الذعر و تسبب لهم الكوابيس و التبول اللاإرادي أثناء النوم
اطلبي من طفلك في بعض الأحيان أن يقوم هو بسرد حدوتة من خياله أو حتى من الحواديت التي استمع لها بهذه الطريقة تقومي بتنشيط تركيزه و خياله و تنمية مهارات اللغوية.