أسباب لن يتوقعها أحد..وراء حضن الأم للمولود بعد الولاده مباشره..
ما أن يخرج الطفل من رحم والدته حتى يضعه الأطباء بين أحضانها، فعل يتكرر مع كل إمرأة في العالم إلا أننا لا نعرف الاسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة التي اصبحت عادة.
يعتقد البعض أن ملامسة الرضيع لوالدته يعطيه شعور الإطمئنان إلا أن فوائد هذا الفعل تتخطى الإطمئنان بل هي صحية أكثر من سطحية.
ويؤكد الأطباء أن هذه الملامسة المياشرة تساعد على تقوية مناعة الرضيع عبر البكتيريا التي يؤخذها من جسم والدته وتقلل من نسبه تعرضه لعارض صحي وتحميه من الأمراض.
من المعلوم أن أو مؤشر على والدة الطفل هو بكاؤه، لذلك عندما تحتضن الأم رضيعها تقلل من بكائه وتوتره، وتساعد الرضيع على التعرف على ثدي والدته بشكل اسرع من أجل حصوله على الرضاعة الطبيعية.
وفي أحدث الدراسات التي نشرتها منظمة اليونيسيف تناولت فيها أهمية ملامسة الطفل لرضيعها في الدقائق الأولى من الولادة، بينت أن هذا الفعل يترتيب عنه نتائج إيجابية كبيرة. فإلى جانب الأسباب المذكورة أعلاه يؤثر هذا التصرف على نمو الطفل خاصة إذا كان ذات وزن قليل نسبيا، ويحسن من قدرة الطفل على تقبل الرضاعة الطبيعية لأن هذه الخطوة تساعد في عملية إفرز هرمون يساعد على انقباض الرحم وقنوات الحليب عند الأم الأمر الذي يزيد من كمية الحليب التي يرضعه الطفل إلى جانب شعوره بالسعادة والاتزان وتقليل شعور الأم باكتئاب ما بعد الولادة.